كيف تكتب أنشطة منمية للتفكير الناقد ؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف تكتب أنشطة منمية للتفكير الناقد ؟
كيف تكتب أنشطة منمية للتفكير الناقد
محمد أحمد مقبل
العقل من أجل النعم التي وهبها الله – تعالى – للإنسان
هذه هي مكانة العقل، وهذه هي منزلة العقلاء، وكفى بالعقل منزلة أنه مناط التكليف، وبه كرَّم الله – تعالى – الإنسان على كثير ممن خلق تفضيلا.
من هنا نحن المعلمون مطالبون أن ندرب عقولنا، وعقول أطفالنا (وغير الأطفال أيضا) على التفكير الذي هو وظيفة العقل، ومهمته، وعمله، وهناك العديد من أنواع التفكير، وقد حصر العلماء سبعة منها، ويطيب لي في هذا المقال أن أعرض تجربتي مع مجموعة من المشرفين المعينين حديثا في دائرة التربية والتعليم بوكالة الغوث الدولية بغزة، حيث طلب إلي أن أناقش معهم كيفية إعداد أنشطة منمية للتفكير الناقد، فتقدمت إليهم بالأمثلة التالية، ولما جاء دورهم – وهم من تخصصات مختلفة – قدموا أمثلة مبدعة آمل أن ينتفع بها طلابنا:
كيفية إعداد أنشطة منمية للتفكير الناقد:
التفكير النــاقد هو قدرة الفرد على إبداء الرأي المؤيد أو المعارض في المواقف المختلفة، مع إبداء الأسباب المقنعة لكل رأي، ومن هذا التعريف الإجرائي البسيط يمكن لكل فرد، أن يزاول هذا النمط من التفكير بصورة ذاتية، أو من خلال التفاعل مع الآخرين، ويكفي هنا أن يكون الواحد منا صاحب رأي في القضايا المطروحة، وأن يدلل على رأيه ببينة مقنعة حتى يكون من الذين يفكرون تفكيرا ناقدا.
وحتى نتحصل على هذه القدرة نحن ومعلمونا وطلابنا بدرجة أفضل يهمنا في هذا المقام أن نعرف أين يقع التفكير الناقد على السلم المعرفي عند بلوم؟
لقد صنف بلوم مستويات التفكير الإنساني إلى ستة مستويات هي: المعرفة، والفهم، والتطبيق، والتحليل، والتركيب، والتقويم، والملفت للنظر أن التفكير الناقد لا يمكن أن ينطلق إذا لم يسبقه ” تحليل ” دقيق للموقف المراد نقده، كما أن إبداء الرأي المؤيد أو المعارض للموقف المحلل هو ” تقويم “، من هنا نجد أن التفكير الناقد هو من مستويات التفكير العليا ويحتل المستويين الرابع والسادس من مستويات بلوم.
إذن يلزم كمقدمة للتدريب على التفكير الناقد أن ندرب أنفسنا على المهارتين الجزئيتين الرئيستين من مهارات التفكير الناقد وهما مهارتا التحليل والتقويم:
أولا: مهارة التحليل:
تُعرَّفُ هذه المهارة – في مجال التحليل المادي – على أنها تجزئة الكل إلى مكوناته، أما – في مجال التحليل النوعي – فتعنى هذه المهارة من بين ما تعني: قيمة ووظيفة وعلاقة كل مكون بالنسبة لغيره من المكونات، أو بالنسبة للكل الذي ينتمي إليه، وكذلك أوجه الشبه، والاختلاف بينها جميعا.
ومثال على ذلك تحليل ” الدراجة “.
– من الناحية المادية:
مكونات الدراجة هي: المقود، والمقعد، والبدالتان، والعجلتان…
– من الناحية النوعية: استخدام الدراجة يؤدي إلى توفير في الطاقة، وحماية للبيئة من التلوث، وتحقق استقلالية الفرد …
ثانيا: مهارة التقويم:
تُعرَّفُ هذه المهارة بأنها القدرة على إصدار حكم على فرد أو حدث أو ظاهرة استنادا إلى معايير قائمة على القياس أو الوصف.
ومثال على ذلك: تقويم أداء راكب الدراجة، فإذا قطع مسافة ما في زمن ما بما يتلاءم مع هدف ما، يقال أن راكب الدراجة ماهر، وهنا يستند التقويم إلى معايير قياسية، وإذا كان راكب الدراجة يجلس على كرسي الدراجة، ويتحرك بها في خط مستقيم، ويراعي قواعد المرور، فهنا أيضا نقول أن راكب الدراجة ماهر، ولكن التقويم هنا يستند إلى معايير وصفية.
إن تعرف مهارتي التحليل والتقويم يساعدنا في الحكم على مدى إتقاننا أو إتقان معلمينا أو طلابنا لهذا التفكير، فالدقة في التحليل كميا ونوعيا، والاستناد لمعايير التقويم القائمة على القياس أو الوصف هي أمور ضرورية للحكم على فعالية التفكير الناقد.
أمثلة الأنشطة في المواد التعليمية:
أمثلة / لغة عربية
مثال (1): (نشاط منهجي غير مقرر):
كتب الملك لقائد جنده خطابا هذا نصه: اعلم أن من عدوك من يعمل في هلاكك، ومنهم من يعمل في مصالحتك، ومنهم من يعمل في البعد منك ”
محمد أحمد مقبل
العقل من أجل النعم التي وهبها الله – تعالى – للإنسان
هذه هي مكانة العقل، وهذه هي منزلة العقلاء، وكفى بالعقل منزلة أنه مناط التكليف، وبه كرَّم الله – تعالى – الإنسان على كثير ممن خلق تفضيلا.
من هنا نحن المعلمون مطالبون أن ندرب عقولنا، وعقول أطفالنا (وغير الأطفال أيضا) على التفكير الذي هو وظيفة العقل، ومهمته، وعمله، وهناك العديد من أنواع التفكير، وقد حصر العلماء سبعة منها، ويطيب لي في هذا المقال أن أعرض تجربتي مع مجموعة من المشرفين المعينين حديثا في دائرة التربية والتعليم بوكالة الغوث الدولية بغزة، حيث طلب إلي أن أناقش معهم كيفية إعداد أنشطة منمية للتفكير الناقد، فتقدمت إليهم بالأمثلة التالية، ولما جاء دورهم – وهم من تخصصات مختلفة – قدموا أمثلة مبدعة آمل أن ينتفع بها طلابنا:
كيفية إعداد أنشطة منمية للتفكير الناقد:
التفكير النــاقد هو قدرة الفرد على إبداء الرأي المؤيد أو المعارض في المواقف المختلفة، مع إبداء الأسباب المقنعة لكل رأي، ومن هذا التعريف الإجرائي البسيط يمكن لكل فرد، أن يزاول هذا النمط من التفكير بصورة ذاتية، أو من خلال التفاعل مع الآخرين، ويكفي هنا أن يكون الواحد منا صاحب رأي في القضايا المطروحة، وأن يدلل على رأيه ببينة مقنعة حتى يكون من الذين يفكرون تفكيرا ناقدا.
وحتى نتحصل على هذه القدرة نحن ومعلمونا وطلابنا بدرجة أفضل يهمنا في هذا المقام أن نعرف أين يقع التفكير الناقد على السلم المعرفي عند بلوم؟
لقد صنف بلوم مستويات التفكير الإنساني إلى ستة مستويات هي: المعرفة، والفهم، والتطبيق، والتحليل، والتركيب، والتقويم، والملفت للنظر أن التفكير الناقد لا يمكن أن ينطلق إذا لم يسبقه ” تحليل ” دقيق للموقف المراد نقده، كما أن إبداء الرأي المؤيد أو المعارض للموقف المحلل هو ” تقويم “، من هنا نجد أن التفكير الناقد هو من مستويات التفكير العليا ويحتل المستويين الرابع والسادس من مستويات بلوم.
إذن يلزم كمقدمة للتدريب على التفكير الناقد أن ندرب أنفسنا على المهارتين الجزئيتين الرئيستين من مهارات التفكير الناقد وهما مهارتا التحليل والتقويم:
أولا: مهارة التحليل:
تُعرَّفُ هذه المهارة – في مجال التحليل المادي – على أنها تجزئة الكل إلى مكوناته، أما – في مجال التحليل النوعي – فتعنى هذه المهارة من بين ما تعني: قيمة ووظيفة وعلاقة كل مكون بالنسبة لغيره من المكونات، أو بالنسبة للكل الذي ينتمي إليه، وكذلك أوجه الشبه، والاختلاف بينها جميعا.
ومثال على ذلك تحليل ” الدراجة “.
– من الناحية المادية:
مكونات الدراجة هي: المقود، والمقعد، والبدالتان، والعجلتان…
– من الناحية النوعية: استخدام الدراجة يؤدي إلى توفير في الطاقة، وحماية للبيئة من التلوث، وتحقق استقلالية الفرد …
ثانيا: مهارة التقويم:
تُعرَّفُ هذه المهارة بأنها القدرة على إصدار حكم على فرد أو حدث أو ظاهرة استنادا إلى معايير قائمة على القياس أو الوصف.
ومثال على ذلك: تقويم أداء راكب الدراجة، فإذا قطع مسافة ما في زمن ما بما يتلاءم مع هدف ما، يقال أن راكب الدراجة ماهر، وهنا يستند التقويم إلى معايير قياسية، وإذا كان راكب الدراجة يجلس على كرسي الدراجة، ويتحرك بها في خط مستقيم، ويراعي قواعد المرور، فهنا أيضا نقول أن راكب الدراجة ماهر، ولكن التقويم هنا يستند إلى معايير وصفية.
إن تعرف مهارتي التحليل والتقويم يساعدنا في الحكم على مدى إتقاننا أو إتقان معلمينا أو طلابنا لهذا التفكير، فالدقة في التحليل كميا ونوعيا، والاستناد لمعايير التقويم القائمة على القياس أو الوصف هي أمور ضرورية للحكم على فعالية التفكير الناقد.
أمثلة الأنشطة في المواد التعليمية:
أمثلة / لغة عربية
مثال (1): (نشاط منهجي غير مقرر):
كتب الملك لقائد جنده خطابا هذا نصه: اعلم أن من عدوك من يعمل في هلاكك، ومنهم من يعمل في مصالحتك، ومنهم من يعمل في البعد منك ”
ميسون علي يوسف دوارة- المساهمات : 25
تاريخ التسجيل : 25/02/2017
رد: كيف تكتب أنشطة منمية للتفكير الناقد ؟
ميسون علي يوسف دوارة كتب:كيف تكتب أنشطة منمية للتفكير الناقد
محمد أحمد مقبل
العقل من أجل النعم التي وهبها الله – تعالى – للإنسان
هذه هي مكانة العقل، وهذه هي منزلة العقلاء، وكفى بالعقل منزلة أنه مناط التكليف، وبه كرَّم الله – تعالى – الإنسان على كثير ممن خلق تفضيلا.
من هنا نحن المعلمون مطالبون أن ندرب عقولنا، وعقول أطفالنا (وغير الأطفال أيضا) على التفكير الذي هو وظيفة العقل، ومهمته، وعمله، وهناك العديد من أنواع التفكير، وقد حصر العلماء سبعة منها، ويطيب لي في هذا المقال أن أعرض تجربتي مع مجموعة من المشرفين المعينين حديثا في دائرة التربية والتعليم بوكالة الغوث الدولية بغزة، حيث طلب إلي أن أناقش معهم كيفية إعداد أنشطة منمية للتفكير الناقد، فتقدمت إليهم بالأمثلة التالية، ولما جاء دورهم – وهم من تخصصات مختلفة – قدموا أمثلة مبدعة آمل أن ينتفع بها طلابنا:
كيفية إعداد أنشطة منمية للتفكير الناقد:
التفكير النــاقد هو قدرة الفرد على إبداء الرأي المؤيد أو المعارض في المواقف المختلفة، مع إبداء الأسباب المقنعة لكل رأي، ومن هذا التعريف الإجرائي البسيط يمكن لكل فرد، أن يزاول هذا النمط من التفكير بصورة ذاتية، أو من خلال التفاعل مع الآخرين، ويكفي هنا أن يكون الواحد منا صاحب رأي في القضايا المطروحة، وأن يدلل على رأيه ببينة مقنعة حتى يكون من الذين يفكرون تفكيرا ناقدا.
وحتى نتحصل على هذه القدرة نحن ومعلمونا وطلابنا بدرجة أفضل يهمنا في هذا المقام أن نعرف أين يقع التفكير الناقد على السلم المعرفي عند بلوم؟
لقد صنف بلوم مستويات التفكير الإنساني إلى ستة مستويات هي: المعرفة، والفهم، والتطبيق، والتحليل، والتركيب، والتقويم، والملفت للنظر أن التفكير الناقد لا يمكن أن ينطلق إذا لم يسبقه ” تحليل ” دقيق للموقف المراد نقده، كما أن إبداء الرأي المؤيد أو المعارض للموقف المحلل هو ” تقويم “، من هنا نجد أن التفكير الناقد هو من مستويات التفكير العليا ويحتل المستويين الرابع والسادس من مستويات بلوم.
إذن يلزم كمقدمة للتدريب على التفكير الناقد أن ندرب أنفسنا على المهارتين الجزئيتين الرئيستين من مهارات التفكير الناقد وهما مهارتا التحليل والتقويم:
أولا: مهارة التحليل:
تُعرَّفُ هذه المهارة – في مجال التحليل المادي – على أنها تجزئة الكل إلى مكوناته، أما – في مجال التحليل النوعي – فتعنى هذه المهارة من بين ما تعني: قيمة ووظيفة وعلاقة كل مكون بالنسبة لغيره من المكونات، أو بالنسبة للكل الذي ينتمي إليه، وكذلك أوجه الشبه، والاختلاف بينها جميعا.
ومثال على ذلك تحليل ” الدراجة “.
– من الناحية المادية:
مكونات الدراجة هي: المقود، والمقعد، والبدالتان، والعجلتان…
– من الناحية النوعية: استخدام الدراجة يؤدي إلى توفير في الطاقة، وحماية للبيئة من التلوث، وتحقق استقلالية الفرد …
ثانيا: مهارة التقويم:
تُعرَّفُ هذه المهارة بأنها القدرة على إصدار حكم على فرد أو حدث أو ظاهرة استنادا إلى معايير قائمة على القياس أو الوصف.
ومثال على ذلك: تقويم أداء راكب الدراجة، فإذا قطع مسافة ما في زمن ما بما يتلاءم مع هدف ما، يقال أن راكب الدراجة ماهر، وهنا يستند التقويم إلى معايير قياسية، وإذا كان راكب الدراجة يجلس على كرسي الدراجة، ويتحرك بها في خط مستقيم، ويراعي قواعد المرور، فهنا أيضا نقول أن راكب الدراجة ماهر، ولكن التقويم هنا يستند إلى معايير وصفية.
إن تعرف مهارتي التحليل والتقويم يساعدنا في الحكم على مدى إتقاننا أو إتقان معلمينا أو طلابنا لهذا التفكير، فالدقة في التحليل كميا ونوعيا، والاستناد لمعايير التقويم القائمة على القياس أو الوصف هي أمور ضرورية للحكم على فعالية التفكير الناقد.
أمثلة الأنشطة في المواد التعليمية:
أمثلة / لغة عربية
مثال (1): (نشاط منهجي غير مقرر):
كتب الملك لقائد جنده خطابا هذا نصه: اعلم أن من عدوك من يعمل في هلاكك، ومنهم من يعمل في مصالحتك، ومنهم من يعمل في البعد منك ”
هنادي محمد إبراهيم عوض- المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 02/03/2017
رد: كيف تكتب أنشطة منمية للتفكير الناقد ؟
مشاركة متميزة يا ميسون ويا هنادى
د نشوى رفعت- المساهمات : 72
تاريخ التسجيل : 25/01/2017
رد: كيف تكتب أنشطة منمية للتفكير الناقد ؟
ميسون علي يوسف دوارة كتب:كيف تكتب أنشطة منمية للتفكير الناقد
محمد أحمد مقبل
العقل من أجل النعم التي وهبها الله – تعالى – للإنسان
هذه هي مكانة العقل، وهذه هي منزلة العقلاء، وكفى بالعقل منزلة أنه مناط التكليف، وبه كرَّم الله – تعالى – الإنسان على كثير ممن خلق تفضيلا.
من هنا نحن المعلمون مطالبون أن ندرب عقولنا، وعقول أطفالنا (وغير الأطفال أيضا) على التفكير الذي هو وظيفة العقل، ومهمته، وعمله، وهناك العديد من أنواع التفكير، وقد حصر العلماء سبعة منها، ويطيب لي في هذا المقال أن أعرض تجربتي مع مجموعة من المشرفين المعينين حديثا في دائرة التربية والتعليم بوكالة الغوث الدولية بغزة، حيث طلب إلي أن أناقش معهم كيفية إع٩داد أنشطة منمية للتفكير الناقد، فتقدمت إليهم بالأمثلة التالية، ولما جاء دورهم – وهم من تخصصات مختلفة – قدموا أمثلة مبدعة آمل أن ينتفع بها طلابنا:
كيفية إعداد أنشطة منمية للتفكير الناقد:
التفكير النــاقد هو قدرة الفرد على إبداء الرأي المؤيد أو المعارض في المواقف المختلفة، مع إبداء الأسباب المقنعة لكل رأي، ومن هذا التعريف الإجرائي البسيط يمكن لكل فرد، أن يزاول هذا النمط من التفكير بصورة ذاتية، أو من خلال التفاعل مع الآخرين، ويكفي هنا أن يكون الواحد منا صاحب رأي في القضايا المطروحة، وأن يدلل على رأيه ببينة مقنعة حتى يكون من الذين يفكرون تفكيرا ناقدا.
وحتى نتحصل على هذه القدرة نحن ومعلمونا وطلابنا بدرجة أفضل يهمنا في هذا المقام أن نعرف أين يقع التفكير الناقد على السلم المعرفي عند بلوم؟
لقد صنف بلوم مستويات التفكير الإنساني إلى ستة مستويات هي: المعرفة، والفهم، والتطبيق، والتحليل، والتركيب، والتقويم، والملفت للنظر أن التفكير الناقد لا يمكن أن ينطلق إذا لم يسبقه ” تحليل ” دقيق للموقف المراد نقده، كما أن إبداء الرأي المؤيد أو المعارض للموقف المحلل هو ” تقويم “، من هنا نجد أن التفكير الناقد هو من مستويات التفكير العليا ويحتل المستويين الرابع والسادس من مستويات بلوم.
إذن يلزم كمقدمة للتدريب على التفكير الناقد أن ندرب أنفسنا على المهارتين الجزئيتين الرئيستين من مهارات التفكير الناقد وهما مهارتا التحليل والتقويم:
أولا: مهارة التحليل:
تُعرَّفُ هذه المهارة – في مجال التحليل المادي – على أنها تجزئة الكل إلى مكوناته، أما – في مجال التحليل النوعي – فتعنى هذه المهارة من بين ما تعني: قيمة ووظيفة وعلاقة كل مكون بالنسبة لغيره من المكونات، أو بالنسبة للكل الذي ينتمي إليه، وكذلك أوجه الشبه، والاختلاف بينها جميعا.
ومثال على ذلك تحليل ” الدراجة “.
– من الناحية المادية:
مكونات الدراجة هي: المقود، والمقعد، والبدالتان، والعجلتان…
– من الناحية النوعية: استخدام الدراجة يؤدي إلى توفير في الطاقة، وحماية للبيئة من التلوث، وتحقق استقلالية الفرد …
ثانيا: مهارة التقويم:
تُعرَّفُ هذه المهارة بأنها القدرة على إصدار حكم على فرد أو حدث أو ظاهرة استنادا إلى معايير قائمة على القياس أو الوصف.
ومثال على ذلك: تقويم أداء راكب الدراجة، فإذا قطع مسافة ما في زمن ما بما يتلاءم مع هدف ما، يقال أن راكب الدراجة ماهر، وهنا يستند التقويم إلى معايير قياسية، وإذا كان راكب الدراجة يجلس على كرسي الدراجة، ويتحرك بها في خط مستقيم، ويراعي قواعد المرور، فهنا أيضا نقول أن راكب الدراجة ماهر، ولكن التقويم هنا يستند إلى معايير وصفية.
إن تعرف مهارتي التحليل والتقويم يساعدنا في الحكم على مدى إتقاننا أو إتقان معلمينا أو طلابنا لهذا التفكير، فالدقة في التحليل كميا ونوعيا، والاستناد لمعايير التقويم القائمة على القياس أو الوصف هي أمور ضرورية للحكم على فعالية التفكير الناقد.
أمثلة الأنشطة في المواد التعليمية:
أمثلة / لغة عربية
مثال (1): (نشاط منهجي غير مقرر):
كتب الملك لقائد جنده خطابا هذا نصه: اعلم أن من عدوك من يعمل في هلاكك، ومنهم من يعمل في مصالحتك، ومنهم من يعمل في البعد منك ”
هنادي محمد إبراهيم عوض- المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 02/03/2017
مواضيع مماثلة
» فيديو للتفكير الناقد
» أنشطة على مهارة معرفة الافتراضات
» الخصائص الفرديه المميزة للتفكير
» مفهوم التفكير الناقد ....خصائص المفكر الناقد
» مفهوم التفكير الناقد وخطواط التفكير الناقد
» أنشطة على مهارة معرفة الافتراضات
» الخصائص الفرديه المميزة للتفكير
» مفهوم التفكير الناقد ....خصائص المفكر الناقد
» مفهوم التفكير الناقد وخطواط التفكير الناقد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى