مفهوم التفكير الناقد؟
صفحة 1 من اصل 1
مفهوم التفكير الناقد؟
· ما التفكير الناقد؟
التفكير الناقد طريقة منهجيّة لتشكيل فكر الإنسان وصياغته، وهو يعمل بدقّة وبشكل هادف. ومن المعتقد أنّه منضبط وشامل وقائم على معايير عقلية، وبالتالي فهو منطقيّ.
يتميّز التفكير الناقد عن غيره من أنواع التفكير الأخرى، بكون المفكّر مدركًا لطبيعة نظام الفكر عالي الجودة، ويراجع نفسه باستمرار سعيًا لتحسين نوعيّة التفكير. وكما هو الحال في كلّ نظام، فإنّ التفكير الناقد ليس مجرّد سلسلة عشوائية من المكوّنات والخصائص، بل إنّ كلّ مكوّناته، وعناصره، ومبادئه، ومعاييره، وقيمه تشكّل شبكة عمل متكاملة، يمكن تطبيقها بفاعلية، ليس على الصعيد الأكاديميّ التعليمي فحسب، بل على صعيد كلّ بُعد من أبعاد الحياة.
إنّ أكثر اهتمامات التفكير الناقد الجوهريّة، تميّز الفكر؛ لذا فإنّ التفكير الناقد يقوم على فرضيّتين، أولاهما: إنّ نوعيّة تفكيرنا تؤثّر في نوعيّة حياتنا، وثانيهما: يُمكن لأيّ شخص أن يتعلّم كيف يُحسّن نوعيّة تفكيره باستمرار.
ينطوي التُفكير الناقد على هدف أسمى في التعليم المدرسيّ وفي مكان العمل؛ إذ يجب أن يهدف التّعليم وفقه إلى مساعدة الطلاب في تحسين تفكيرهم. وكلّما تعلّم الطلاب توجيه تفكيرهم وتحسين نوعيّته باستمرار، تعلّموا توجيه حياتهم وتحسين نوعيّتها.
· يمتاز التفكير الناقد الشموليّ بالخصائص التالية:
- هو التفكير المستجيب، والمسترشد بالمعايير الفكرية العقلانيّة، مثل: الدقة، والضبط، والوضوح، والعمق، والاتّساع. ولا يستطيع التفكير أن يحقّق التميّز دون وجود معايير توجيه الفكر.
- هو التفكير الذي يدعم تطوّر السمات العقليّة لدى المفكّر، مثل: تواضع الفكر، وتكامله، ومثابرته، والتعاطف الفكري، والانضباط الفكريّ الذاتي بطريقة متأنّية.
- هو التفكير الذي يمكّن الطالب من تحديد عناصر التفكير الموجودة، عند التفكير بأيّ مشكلة، فعلى سبيل المثال: عندما يربط الطالب منطقيًّا بين العناصر والمشكلة التي يعمل لحلها.هو التفكير الذي يقوّم، ويختبر، ويحسّن نفسه ذاتيًّا، بشكل روتيني، إذ يؤدي الطالب عدة خطوات لتقويم مختلف أبعاد تفكيره باستخدام طريقة فكريّة مناسبة. ومن المهم إدراك أنّه أن لم يقوّم الطلاب تفكيرهم الخاصّ بهم، فإنّهم لا يفكّرون تفكيرًا ناقدًا.
- هو التفكير الذي يتحلّي بالنزاهة في كامل نظامه، فالطالب لا يكون قادرًا على اختبار تفكيره ككلّ فحسب، بل يكون قادرًا على أن يتناوله مجزّأً، ويتأمّل في الأجزاء المختلفة. وإضافة إلى ذلك، لا بدّ للطالب من الالتزام بالتفكير ضمن منظومة متداخلة من سمات العقل، فعلى سبيل المثال: على الطالب أن يكون متواضعًا، و مثابرًا، وجريئًا، ومنصفًا، وعادلا فكريًّا. لا بدّ أن يدرك الطالب الناقد السبل المتنوّعة التي قد تشوه تفكيره وتجعله مضلّلاً، متحيّزًا، سطحيًّا، غير عادل، ومعيبًا، فالمفكّر يسعى للكمال والنّزاهة كقيم أساسية.
- هو التفكير الذي يعطي إجابات منطقيّة، يمكن توقّعها اعتمادًا على العملية الشمولية المتعدّدة المطالب، والتي ينتهجها الطالب؛ فإذا كنّا نعرف تمامًا وبصراحة، كيف نتأكّد من تفكيرنا كلّما قمنا بالتفكير، والتزمنا بفعل ذلك، وحصلنا على تدريب مكثّف، فعندئذ ستكون نتائج تفكيرنا مثمرة؛ إذ إنّ التفكير الجيّد يعطي نتائج جيّدة.
هو التفكير المستجيب للضرورات الأخلاقية والاجتماعية، ليس لأغراض الجدل بحماس مع المعارضين لوجهات النّظر، بل لتلّمس نقاط الضعف والقصور في موقف الشخص نفسه وتحديدها. وعندما يصبح الطالب مدركًا لوجود العديد من وجهات النّظر المنطقيّة، والتي يؤدي كلّ منها - عند التفكير العميق بها - إلى مستوى معيّن من التبصّر، عندها يصبح الطالب على وعي تامّ بأنّ تفكيره - مهما كان غنيًّا وثاقبًا، ومهما كان مبنيًّا بعناية - غير قادر على تحصيل كلّ شيء يستحقّ المعرفة والرؤية.
التفكير الناقد طريقة منهجيّة لتشكيل فكر الإنسان وصياغته، وهو يعمل بدقّة وبشكل هادف. ومن المعتقد أنّه منضبط وشامل وقائم على معايير عقلية، وبالتالي فهو منطقيّ.
يتميّز التفكير الناقد عن غيره من أنواع التفكير الأخرى، بكون المفكّر مدركًا لطبيعة نظام الفكر عالي الجودة، ويراجع نفسه باستمرار سعيًا لتحسين نوعيّة التفكير. وكما هو الحال في كلّ نظام، فإنّ التفكير الناقد ليس مجرّد سلسلة عشوائية من المكوّنات والخصائص، بل إنّ كلّ مكوّناته، وعناصره، ومبادئه، ومعاييره، وقيمه تشكّل شبكة عمل متكاملة، يمكن تطبيقها بفاعلية، ليس على الصعيد الأكاديميّ التعليمي فحسب، بل على صعيد كلّ بُعد من أبعاد الحياة.
إنّ أكثر اهتمامات التفكير الناقد الجوهريّة، تميّز الفكر؛ لذا فإنّ التفكير الناقد يقوم على فرضيّتين، أولاهما: إنّ نوعيّة تفكيرنا تؤثّر في نوعيّة حياتنا، وثانيهما: يُمكن لأيّ شخص أن يتعلّم كيف يُحسّن نوعيّة تفكيره باستمرار.
ينطوي التُفكير الناقد على هدف أسمى في التعليم المدرسيّ وفي مكان العمل؛ إذ يجب أن يهدف التّعليم وفقه إلى مساعدة الطلاب في تحسين تفكيرهم. وكلّما تعلّم الطلاب توجيه تفكيرهم وتحسين نوعيّته باستمرار، تعلّموا توجيه حياتهم وتحسين نوعيّتها.
· يمتاز التفكير الناقد الشموليّ بالخصائص التالية:
- هو التفكير المستجيب، والمسترشد بالمعايير الفكرية العقلانيّة، مثل: الدقة، والضبط، والوضوح، والعمق، والاتّساع. ولا يستطيع التفكير أن يحقّق التميّز دون وجود معايير توجيه الفكر.
- هو التفكير الذي يدعم تطوّر السمات العقليّة لدى المفكّر، مثل: تواضع الفكر، وتكامله، ومثابرته، والتعاطف الفكري، والانضباط الفكريّ الذاتي بطريقة متأنّية.
- هو التفكير الذي يمكّن الطالب من تحديد عناصر التفكير الموجودة، عند التفكير بأيّ مشكلة، فعلى سبيل المثال: عندما يربط الطالب منطقيًّا بين العناصر والمشكلة التي يعمل لحلها.هو التفكير الذي يقوّم، ويختبر، ويحسّن نفسه ذاتيًّا، بشكل روتيني، إذ يؤدي الطالب عدة خطوات لتقويم مختلف أبعاد تفكيره باستخدام طريقة فكريّة مناسبة. ومن المهم إدراك أنّه أن لم يقوّم الطلاب تفكيرهم الخاصّ بهم، فإنّهم لا يفكّرون تفكيرًا ناقدًا.
- هو التفكير الذي يتحلّي بالنزاهة في كامل نظامه، فالطالب لا يكون قادرًا على اختبار تفكيره ككلّ فحسب، بل يكون قادرًا على أن يتناوله مجزّأً، ويتأمّل في الأجزاء المختلفة. وإضافة إلى ذلك، لا بدّ للطالب من الالتزام بالتفكير ضمن منظومة متداخلة من سمات العقل، فعلى سبيل المثال: على الطالب أن يكون متواضعًا، و مثابرًا، وجريئًا، ومنصفًا، وعادلا فكريًّا. لا بدّ أن يدرك الطالب الناقد السبل المتنوّعة التي قد تشوه تفكيره وتجعله مضلّلاً، متحيّزًا، سطحيًّا، غير عادل، ومعيبًا، فالمفكّر يسعى للكمال والنّزاهة كقيم أساسية.
- هو التفكير الذي يعطي إجابات منطقيّة، يمكن توقّعها اعتمادًا على العملية الشمولية المتعدّدة المطالب، والتي ينتهجها الطالب؛ فإذا كنّا نعرف تمامًا وبصراحة، كيف نتأكّد من تفكيرنا كلّما قمنا بالتفكير، والتزمنا بفعل ذلك، وحصلنا على تدريب مكثّف، فعندئذ ستكون نتائج تفكيرنا مثمرة؛ إذ إنّ التفكير الجيّد يعطي نتائج جيّدة.
هو التفكير المستجيب للضرورات الأخلاقية والاجتماعية، ليس لأغراض الجدل بحماس مع المعارضين لوجهات النّظر، بل لتلّمس نقاط الضعف والقصور في موقف الشخص نفسه وتحديدها. وعندما يصبح الطالب مدركًا لوجود العديد من وجهات النّظر المنطقيّة، والتي يؤدي كلّ منها - عند التفكير العميق بها - إلى مستوى معيّن من التبصّر، عندها يصبح الطالب على وعي تامّ بأنّ تفكيره - مهما كان غنيًّا وثاقبًا، ومهما كان مبنيًّا بعناية - غير قادر على تحصيل كلّ شيء يستحقّ المعرفة والرؤية.
Walaa yousry ayad- المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 25/02/2017
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى